الأخبار و التقارير الإعلامية

فنانون وفنانات يلونون بستان قصر تاروت بلوحات فنية مبهرة 


روان البحراني، اللجنة الاعلامية
 
تجمع حشود من الزوار والمصورين حول المعرض التشكيلي المقام في ساحة قلعة تاروت التاريخية ضمن مبادرة بستان قصر تاروت التي تنظمها جمعية تاروت الخيرية بالشراكة مع بلدية محافظة القطيف.
 
ويتواجد في ساحة قصر تاروت العديد من الفنانين والفنانات الذين استعرضوا لوحاتهم الفنية المعبرة عن التراث الشعبي آخذة بقلوب الزوار الى الزمن القديم بذكرياته واجوائه.
 
وقدمت الفنانة "حنان هنيدي" لوحة عبرت فيها عن البهجة والسعادة ، واصفة لوحتها بأنها تمثل مجموعة من الشابات في أجواء من المرح واللعب في بيت شعبي قديم مع مجموعة من الاطفال والحيوانات، أشبه بالاجواء الرمضانية وتحديدا أجواء “الناصفة” المصادفة ليلة النصف من رمضان.
 
فيما شاركت الفنانة "ليلى مال الله" بلوحة عبرت فيها عن التراث التاريخي القديم وعن الغوص وصيد اللؤلؤ بالاخص حيث رسمت ثلاث رجال في البحر وهم يقومون بصيد اللؤلؤ.
 
كما عرضت احدى الفنانات لوحة من وحي التراث ووحي الذاكرة، حيث استخدمت السعف لتشكيلها (السفرة)، كما وصفت فيها شهر رمضان برسمها للقرآن الكريم، وهي لوحة من النوع التجريدي التأثيري.
 
وقالت الفنانة "حنان هنيدي" إن بدايتها كانت مع عدة انواع من الرسم، تخللها رسمها للخيول والرسم الواقعي ثم اتجهت للرسم التجريدي وهو ما استهواها، وهو فن يشمل أشياء غير مألوفة عن الواقع ويُفسَر بحسب نظرة الشخص الواقف امام اللوحة كما ذكرت. 
 
كما عبرت هنيدي عن حبها للرسم قائلة: "الفن شي رائع وجميل يُعيش الانسان في عالم ثاني .. انا قبل ان اصبح فنانة كانت حياتي مختلفة وبعد ماصرت فنانة حسيت إني أحب الحياة أكثر .. أنتي لما تلعبي بألوان وتحضري معارض وتشوفي اشياء حلوة وجميلة تحسي بتذوق وأن الحياة لها طعم".
 
 وشاركت مجموعة من الفنانات برأيهن عن مبادرة بستان قصر تاروت، حيث أكدت على اهمية المهرجان وتميزه بأجوائه الشعبية الملفتة، كما أنه حصد إقبالا كبيرًا من مختلف الأعمار والجنسيات اكتضت بهم ساحة المبادرة في أجواء من البهجة والمتعة.
البوم الصور
فنانون وفنانات يلونون بستان قصر تاروت بلوحات فنية مبهرة